الأستاذ محمد آيدين : طاولة الخيانة الصريحة

يؤكد الأستاذ محمدآيدين أن أي طاولة تفاوض تُعقد بدون مشاركة حماس تشكل خيانة لقضية فلسطين، كما ويدين بيان نيويورك الذي يشرعن تسليم القدس لإسرائيل ويُقصي حماس عن العملية السياسية، ويشدّد على ضرورة احترام صوت الشعب الفلسطيني والحفاظ على غزة من أن تكون ضحية للمصالح السياسية الضيقة.
كتب الأستاذ محمد آيدين مقالاً جاء فيه:
الطاولة التي تُعقد بدون حضور حركة حماس ليست إلا طاولة خيانة، وشراكة في الوحشية التي تُمارس ضد شعب غزة، هي طاولة تُقدم غزة كضحية على مذبح المصالح، وطاولة تصفيق لصانع الجرائم نتنياهو، لا يمكن أن تكون هناك سلامة أو استقرار في أي تفاوض لا تكون حماس أحد أطرافه.
بعد كل هذه المآسي والظلم الذي حل بغزة، هل ما تبقى لكم هو الجلوس على طاولة تهمش صوت الشعب الفلسطيني وتمضي على قرارات لا تمثل تطلعاته؟
مؤخرًا، صدر بيان نيويورك بمشاركة تركيا و16 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، حيث حاول هذا البيان المزيف أن يخفي خيانة واضحة وواقعة لا يمكن إنكارها.
البيان دعا إلى إنهاء كل أشكال العنف، والقضاء على أدوار الجهات الفاعلة غير الحكومية، وفي طليعتها حماس، مع تسليم القدس لإسرائيل، وتسليم كافة الأراضي الفلسطينية للخائن عباس، وتركيا كانت من الموقعين على هذا البيان.
هذا يعني أن نضال غزة وحماس وفلسطين، الذي استمر لقرابة عامين، يُراد له أن يُجهض على طاولة لم تساهم فيها القوى الحقيقية على الأرض بأي دور إيجابي.
قد نفهم موقف المجتمع الدولي، الذي هو في الأصل معادٍ للإسلام وفلسطين وغزة، لكن ماذا عن موقف بلادنا؟
بينما يعاني شعب غزة والفلسطينيون من الجوع والفقر، كيف يتم تكريس عباس، هذا الخائن المغتني، ممثلاً شرعياً لفلسطين؟
هل هذا هو الحل الذي تعترفون به؟ أن يكون طرفا المفاوضات هما نتنياهو وعباس؟ ألا يعود هذا الوضع بالمزيد من المعاناة على الفلسطينيين؟
هل يمكن أن يكون هناك سلام أو تحرر دون مشاركة حماس؟ هل يمكن لفلسطين أن تحرر نفسها بدون صوت الشعب الحقيقي؟
حماس ليست مجرد حركة بل هي تمثيل حقيقي للشعب الفلسطيني، أما عباس وإدارته فهم خصوم لهذا الشعب، ولا يجوز تسليم الوطن لهم.
كيف يمكن أن نُسمي هذا حلاً، وكيف يمكن توقيع اتفاق كهذا؟
لقد فقدنا الأمل في أن تُرسل المساعدات الحقيقية، ولا ننتظر أي خطوات فعلية من هؤلاء، لكن نطالب على الأقل ألا تُهملوا صوت إخواننا على الطاولة، وألا تُذبح غزة بين مصالح السياسيين، فهذا ظلم لا يغتفر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ينتقد الأستاذ عبد الله أصلان الظروف القاسية التي يعمل بها شباب المتاجر، حيث يُسحقون تحت ضغوط العمل بلا رحمة أو كرامة، ويدعو إلى إصلاح العلاقة بين العامل ورب العمل على أساس إنساني، وضمان بيئة تحفظ الحقوق والصحة.
يؤكد الأستاذ محمد أوزجان أن تصريحات الدول الغربية بشأن الاعتراف بفلسطين تخفي خلفها نوايا استعمارية، مشددًا أن زوال الاحتلال لا يكون إلا بالمقاومة، لا بالمؤتمرات والبيانات المزخرفة.
يشدد الأستاذ محمد كوكطاش على أن الصلاة تظل محور حياة المسلم مهما كانت الانشغالات، حتى في قلب المعارك. ويذكّر بأن دعم قضايا الأمة، كغزة، لا يكتمل إلا بحفظ الصلة بالله وإقامة الصلاة.